كتب- محمد بدر:
شهدت إمارة أم القيوين حدثاً مميزاً مع الافتتاح الكبير لمصنع الشوكولاتة الجديد لشركة النسمة، في منطقة المدر على شارع الشيخ محمد بن زايد، جاء هذا الحدث بعد مشاركة ناجحة للشركة في معرض ISM الشرق الأوسط، وحضر حفل الافتتاح نحو 250 ضيفاً من أبرز الشخصيات في قطاع الحلويات على مستوى العالم.
وتجول الحضور خلال الفعالية في أقسام الإنتاج والتغليف الحديثة، حيث تعرفوا على أحدث ابتكارات النسمة في صناعة الشوكولاتة، وكان في استقبالهم الرئيس التنفيذي للشركة، مارتن فان ألسميك، برفقة زوجته وزميلته حنان أحمد سعد، ثم ألقى ألسميك كلمة مؤثرة تحدث فيها عن قدرة الشوكولاتة على جمع الناس وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
ومن بين الضيوف البارزين، حضرت سعادة سيبيله بفاف، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي، التي وصفت شوكولاتة النسمة بأنها "سفيرة حلوة" تمثل دولة الإمارات على الساحة العالمية.
خلال كلمته، استعرض ألسميك مسيرة النسمة منذ تأسيسها في دبي عام 2008، كأول شركة شوكولاتة تستخدم حليب الإبل في منتجاتها، وكشف عن طموح الشركة في تأسيس "جامعة الشوكولاتة" في دبي، لتكون مركزاً للتميز والابتكار في هذا المجال، إضافة إلى وضع معايير عالمية جديدة في جودة الشوكولاتة.
اختُتم الحدث بقص شريط الافتتاح الرسمي، تلاه جولة موسعة للضيوف داخل المصنع، قبل أن يتشاركوا مأدبة غداء احتفالية، ويُعد هذا الإنجاز الجديد علامة بارزة في مسيرة النسمة نحو الريادة العالمية وتعزيز التقارب الثقافي من خلال نكهة فريدة تجمع بين الأصالة والابتكار.
شوكلاتة النسمة
اكتشف النكهة المثالية للصحراء وجوهر المتعة الحلوة "النسمة" أول وأرقى شوكولاتة عربية بحليب الإبل، قطعة فاخرة من الترف، مصنوعة من أجود المكونات وبإتقان فائق، احتفل بالمذاق الرائع.
النسمة - هدية من الصحراء
لمئات السنين، أسرت جمال الصحراء الأخاذ قلوب المسافرين والسكان المحليين على حد سواء، ومنذ الأزل، كانت الصحراء تكافئ بسخاء أولئك الذين يقدرون عظمتها، ومن بين أمثلتها "النسمة" تلك الرياح المنعشة التي تحمل، في أوقات معينة، برودة المحيط إلى سهول الصحراء. واليوم، يمنح هذا الظاهرة اسمًا لإنجاز آخر، لا يقل انتعاشاً: أول وأرقى شوكولاتة بحليب الإبل.
الجمل – المورد الموثوق
الانطباع الأول عن الصحراء هو أنها أرض قاحلة وغامضة، وحده الجمل يبدو أنه يعرفها جيداً ويشارك أسرارها الرائعة، وكما هو حال الصحراء، لا تكشف عن كنوزها بسهولة، مما يجعل حليب الإبل مصدرًا ثمينًا. هذا الحليب اللذيذ غني بالفيتامينات والمعادن، وقد عُرف لعدة أجيال بخصائصه العلاجية في جوهره، هو مصدر الحياة في الصحراء والأساس الذي تقوم عليه "النسمة".