في لحظة تاريخية مجيدة وحاسمة في تاريخ السعودية في يوم الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ م قيض الله لهذا الشعب الحر الأبي شاباً لديه شغف وطموح يتدفق حماسة وإبداعاً، يمتلك بفضل الله تعالى طاقة جبارة وعزيمة قوية على العطاء والإبداع والتحليق في افق الأحلام لتحويلها الى واقع ملموس، إنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين عرّاب الرؤية وقائد كل فكرة حفظه الله، أبهر العالم برؤيته وجمع القلوب بحنكته والدول على ضيافته، وصاغ الحروف المبعثره بكلمته وفكره المستنير، اعاد الى شعب سوريا فرحته وطمأنينته، بعد ان تم توقيع سموه والرئيس الأمريكي ترامب، على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية .
لقد لفت انتباهي مدى سرعة توقيع الأمير محمد بن سلمان على الاتفاقية، وهذا فيه دلالة واضحة على شخصيته الحاسمة وسعيه الدائم للإنجاز دون تأخير، وربما لا غرابة في أن تكون الإنجازات المتلاحقة، التي وضعت السعودية في صدارة دول العالم من حيث سرعة النمو، نابعة من شخصية قائد ملهم يعرف كيف يحوّل الرؤية إلى واقع افرح الله قلبك يا أيقونة السلام ومحور القمة الأقوى تاريخياً ، بدأها عظيمنا بالسلام
وانهى ترامب خطابه برسائل سلام للجميع عنوانها رفع العقوبات اخيراً عن سورية تقديرا لمكانة ولي العهد السعودي !!
سيدي :
انك تعني لنا الكثير ياسمو الأمير لعمرك هذا مقام الرجال فالشعب السوري لن ينسى لكم ولشعبكم هذا اليوم التاريخي فشكراً من القلب حاكمنا العظيم.
