فرحة عيد

 


المجلة - عبدالله التهامي - المدينة المنورة 

 

عندما يحل عيد الفطر المبارك يجلب السعادة في نفوس الكبار والصغار ويستعد الآباء والأمهات بشراء لوازم الاحتفال بالعيد ويتم تجهيز العيديات للأطفال والكبار أيضاً حيث يترقبونها في صباح أول أيام العيد.

 

 حيث أن العيدية من العادات والتقاليد المعروفة ويقدمها الأجداد والآباء أو الأمهات، كهدايا عند تهنئتهم بعيد الفطر السعيد، وهناك أشكال كثيرة لتقديم العيدية في أكياس أو صندوق وكتابة الأسم عليها وتوضع فيها العيدية من نقود وألعاب وحلوى لتدخل الفرح والسرور في قلوب الأطفال.

 

شاهدت والدي ووالدتي وشقيقتي أثناء تجهيز العيديات لتقديمها في أول أيام العيد حيث أصبحت عادة أساسية كل سنة ومظهر من مظاهر العيد في بيتنا ويتم تجهيزها وتغليفها قبل يوم العيد وتقدم للأطفال والكبار والصغار والزوجات ينالهم نصيب وافر من العيدية وتعبر عن الحب والتقدير.

 

لاحظت فرحة الأطفال وهم ينتظرون يوم العيد بصبر وشغف وفرحة كبيرة وسعادة ليلبسوا الملابس الجديدة وينتظرون أخذ العيديات، ففرحة الأطفال بأيام العيد، لأنَّهم يحصلون على الهدايا والعطايا، حيث اعتاد كثير من الأطفال انتظار العيد ليحصلوا على العيدية التي تُقدّم لهم من قبل الأجداد والأخوال والأرحام والأقارب  .

عبدالله التهامي
عبدالله التهامي
تعليقات