كتب- محمد بدر:
بالتزامن مع واقعة تسلق كلب بلدي أعلى قمة الهرم الاكبر بمنطقه الأهرامات بالجيزة والتي كان لها صدى مدوي لتصبح حديث كل وسائل التواصل الاجتماعي والصحف العالمية بعدما ساهمت في الترويج والدعاية للسياحة المصرية حلت الناقدة والكاتبة الصحفية بأخبار اليوم امل صبحي ضيفه على شاشة برنامج (نهارك سعيد) للحديث عن فكرة تناول الحيوانات في تاريخ السينما والدراما واستخدامها كدعاية ايجابيه لدعم مصر لحقوق الحيوان.
خاصا من المعروف ان السينما و الدراما المصرية قدمت العديد من الأعمال الفنية، التي ظهرت فيها الحيوانات باعتبارها جزءا لا يتجزأ من قصة الفيلم، التي تحاول من خلال الأحداث تسليط الضوء على مدى أهمية الرفق بالحيوان، وكان أبرز الأعمال التي تناولتها السينما المصرية كانت سباقة في ظهور الحيوانات وتصدرها أدوار البطولة، وأن البداية كانت في فيلم (إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات) عام 1957 وفيلم (الشموع السوداء) مرور بالعديد من التجارب الفنية المتنوعة على فترات زمنيه مختلفة والتي كان آخرها الفيلم المصري الذي شارك في مهرجان فينيسيا الدولي بدورته ال ٨١ وكان بطله كلب بلدي و َيحمل اسم ( البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو).
حيث دارت الفقرة حول عدة محاور منها كيف كانت مصر هي اول دول العالم التي اهتمت بظهور الحيوانات بالسينما و بقضايا حقوق الحيوانات وأيضا تتطرق الحديث عن اهم و اشهر الافلام التي ضمت مشاركة الحيوانات بها ومدي تأثير مشاركة الحيوانات الأخيرة في الأعمال الفنية سواء السينمائية او الدرامية وعن فكرة تأثير مشاركة الحيوانات للتسويق لحقوق الحيوان ودعم هذه القضايا بالمجتمع وأخير التعرف عن اهم وسائل و طرق زيادة رفع توعية المجتمع بالرفق بالحيوان و الطرق الصحيحة للتعامل معهم و رعايتهم.
ومن الجدير بالذكر ان برنامج (نهارك سعيد) يذاع يوميا على شاشه نايل لايف وقدمت الفقرة المذيعة داليا امين وبرئاسة تحرير رضوى صالح.