جدة- كمال مصطفى:
بدأ الشيخ عبد الرحمن الراجحي دائره الحوار بتهنئة اعضاء الديوانية لحلول شهر رمضان المبارك شاكرآ المولى عز وجل على نعمة الأمن والإستقرار والسعاده التى يعيش فيها المواطن السعودى والمقيم فى أرض الحرمين الشريفين ،مؤكدا على دور المملكة العربية السعودية، التى اصبحت ولله الحمد والمنة ،تدير العالم فى التقدم والإنفتاح ودعم ومساعده العالم الإسلامي باعتبارها مناره ومملكه للإنسانيه ليس فقط للمسلمين بل وللعالم اجمع.
ثم عرج الراجحى وتحدث عن أهميه الحفاظ على صلة الرحم فى هذا الشهر الكريم والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله الكريم مستشهدا بقول الحق سبحانه وتعالى:
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.
وفى مداخله للدكتور احمد الغامدى ،أشار إلى أن شهر رمضان هو شهر رحمة وتوبة ومغفرة تكفر فيه الذنوب وتكثر فيه الحسنات وتقبل توبة العبد الصائم إيمانا ورجاء الأجر حتى يفغر الله للعبد حتى تصبح ذنوبه السابقة مغفورة باذن الله تعالى .
وأستكمل الغامدى الحديث عن فضل هذا الشهر المبارك لأن شهررمضان هو شهر الخير والبركات.
هو شهر الرحمة والغفران، شهر لعبادة اختصها الله بنفسه وهي "الصيام "،كماجاء في الحديث القدسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل عمل ابن ادم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به ).
ثم ادلى الدكتور غسان القين بدلوه وافاض فى مداخلته على أن شهر رمضان من الشهور التي ينتظرها المسلمون للتقرب إلى الله طمعًا في المغفرة ورحمته، ففيه يتحرى المسلمون ليلة القدر للتعبد فيها حيث أن الأجر فيها يعادل أجرالتعبد لألف ليلة يقوم فيها المسلم بالصلاة، والصيام، وجميع الأعمال الصالحة، وهو ما يزيد من عظمة هذا الشهر بالنسبة للمسلمين مبتهلين لله عز وجل أن يجعلنا وكل المسلمين فى شتى بقاع الأرض ممن صام نهاره وقام ليله إيمانًا واحتسابًا ،سائلين المولى عز وجل ان يعيده على الامة الاسلامية أعوامًا عديدة -وازمنة مديدة ان شاء الله .
وفى نهايه الديوانيه وجريآ على العاده إلى تتبناها الديوانيه ،قام الشيخ الراجحى ،بتكريم الدكتور غسان القين أحد أعضاء الديوانيه البارزين نظير اثرائه القيم والعميق واضافاته المتميزه والفريده فى كل مناقشات الديوانيه الهادفه.